تختلف الجامعات حول العالم من حيث متطلّبات الأهلية وشروط ومعايير التقديم اللازمة للالتحاق بها. حيث تلتزم بعض الجامعات في الولايات المتحدة الامريكية على سبيل المثال بقبول المتقدّمين الحاصلين على نتائج عالية في كلّ من اختبار الكفاءة الأمريكي SAT أو اختبار القبول في الجامعات ACT، لكن هذه الاختبارات ليست الوحيدة المطلوبة، فلعلّ اختبار التوفل أحد أهم متطلّبات التقديم لمختلف الجامعات المرموقة حول العالم. لعلّك تتساءل عن درجة التوفل التي يجب أن تحصل عليها كي تتمكّن من الالتحاق بجامعة معيّنة، والجواب هو أنّ لكلّ جامعة معاييرها الخاصة فيما يتعلّق بدرجة التوفل، وقد تختلف العلامة المطلوبة باختلاف التخصص في الجامعة الواحدة. سنتعرّف في مقال تعلّم اليوم على الحدّ الأدنى لعلامات التوفل المطلوبة للالتحاق بعدد من أشهر الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا و بريطانيا. جامعات الولايات المتحدة الأمريكية 1- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT نوع اختبار التوفل المطلوب: محوسب TOEFL IBT. الحدّ الأدنى المطلوب: الحدّ الأدنى العام: 90 الهندسة الميكانيكية: 100 الهندسة الكهربائية وعلم الحاسوب EECS: 100 علم الاقتصاد: 100 2- جامعة ستانفورد Stanford نوع اختبار التوفل المطلوب: محوسب TOEFL IBT.
اختراق الهواتف الذكية أصبحت لا تخلو أي يد من هاتف ذكي ، ولا يخلو أي بيت من جهاز لوحي، وتعد هذه التكنولوجيا من أحدث التقنيات التي انتشرت في العالم كاملًا، وتتنافس الشركات الرائدة في هذا المجال على جذب انتباه المستهلك من خلال الابتكارات والاختراعات الجديدة التي ترفقها في أجهزتها، إذ تتفوق الهواتف الخلوية الجديدة على تلك التي طُرحت في العام الذي سبق من حيث المميزات والتطبيقات، إضافة إلى زيادة نسبة الأمان للهاتف الذكي بعدما شاع في الآونة الأخيرة اختراقها وتهكيرها، فأصبح رفع مستوى حماية الخصوصة في الأجهزة الخلوية من أهم الميزات التي تتنافس الشركات فيما بينها لتحقيق درجات عالية فيها، إذ تعد أهم خاصية بنظر المستخدم؛ لأن الهواتف الذكية قد تحتوي على أرقام البطاقات البنكية والائتمانية، والصور الشخصية، والبعض يستخدمها لكتابة يومياته التي لا يرغب بأن يطلع عليها أحد، وحماية كل ما سلف من أعين المتجسسين وأيدي قراصنة التكنولوجيا. [١] ومن الجدير بالذكر أن مصطلح اختراق الهواتف الذكية يعني حدوث تدخل خارجي غير مرغوب فيه للجهاز ككل أو للنظام الذي يشغل الهاتف، إذ يستطيع المُخترِق أن يطلع على كافة المعلومات والبيانات على الجهاز، ليس هذا فحسب بل يتحكم بكامل نظام الهاتف الذكي أو بجزء منه من خلال العبث بإعدادات النظام.