April 21, 2022, 10:44 pm

[ 883] مسألة 8: إذا كان الميت مجروحاً أو محروقاً أو مجدوراً أو نحو ذلك مما يخاف معه تناثر جلده ييمم ـ كما في صورة فقد الماء ـ ثلاثة تيممات ([1143]). [ 884] مسألة 9: إذا كان الميت مُحرماً لا يجعل الكافور في ماء غسله في الغسل الثاني، إلا أن يكون موته بعد طواف الحج أو العمرة ([1144])، وكذلك لا يحنط بالكافور، بل لا يقرب إليه طيب آخر. [ 885] مسألة 10: إذا ارتفع العذر عن الغسل أو عن خلط الخليطين أو أحدهما بعد التيمم أو بعد الغسل بالقراح قبل الدفن يجب الإعادة، وكذا بعد الدفن إذا اتفق خروجه بعده على الأحوط. [ 886] مسألة 11: يجب أن يكون التيمم بيد الحي لا بيد الميت، وإن كان الأحوط تيمم آخر بيد الميت إن أمكن، والأقوى كفاية ضربة واحدة للوجه واليدين، وإن كان الأحوط التعدد. [ 887] مسألة 12: الميت المغسَّل بالقراح لفقد الخليطين أو أحدهما، أو الميمم لفقد الماء، أو نحوه من الأعذار لا يجب الغسل بمسه، وإن كان أحوط([1145]). → فصل (في موارد سقوط غسل الميت)

كيفية معرفة

طين البحر الميت الاصلي

والواجب في حق الجميع ثوب واحد يستر الميت لكن إذا كان الميت محرماً فإنه يغسل بماء وسدر، ويكفن في إزاره وردائه أو في غيرهما ولا يغطي رأسه ولا وجهه، ولا يطيب لأنه يبعث يوم القيامة ملبياً، كما صح ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان المحرم امرأة كفنت غيرها، ولكن لا تطيب ولا يغطى وجهها بنقاب ولا يداها بقفازين، ولكن يغطى وجهها ويدها بالكفن الذي كفنت فيه كما تقدم بيان صفه تكفين المرأة، ويكفن الصبي في ثوب واحد إلى ثلاث أثواب، وتكفن الصغيرة في قميص واحد ولفافتين. أحق الناس بغسله والصلاة عليه ودفنه وصيه في ذلك، ثم الأب، ثم الجد، ثم الأقرب فالأقرب من العصبات في حق الرجل. والأولى بغسل المرأة وصيتها، ثم الأم، ثم الجدة، ثم الأقرب فالأقرب من نسائها، وللزوجين أن يغسل أحدهما الآخر، لأن الصديق غسلته زوجته، ولأن علي غسل زوجته فاطمة رضي عنه. ثم يصلي على الميت صلاة الجنازة, والسنة أن يقف الامام حذاء راس الرجل، ووسط المرأة هكذا جاء في كتب الفقهاء صفة دفن الميت [ عدل] المشروع تعميق القبر إلى وسط الرجل، وأن يكون في لحد من جهة القبلة، وان يوضع الميت في اللحد على جنبه الأيمن، وتحل عقدة الكفن ولا تنزع بل تترك، ولا يكشف وجهه سواء كان الميت رجلاً أو امرأة، ثم يصب عليه اللبن (اي الطوب أو البلوك) ويطن كي يثبت ويقيه التراب، فإن لم يتيسر اللبن فبغير ذلك من الواح، أو أحجار، أو أخشب يقيه التراب، ثم يهال عليه التراب، ويستحب أن يقال عند ذلك: باسم الله وعلى ملة رسول الله، وبرفع القبر قدر شبر، ويوضع عليه حصاء ان تيسر ذلك، ويرش بالماء.

كيفية شجرة

ولا يُدخل الماء في فيه ولا في أنفه، ويدخل إصبعيه مبلولتين بالماء بين شفتيه فيمسح أسنانه، ويدخلهما في منخريه فينظفهما. ويكون على إصبعيه خرقة حين ذلك، ثم ينوي غسله ويسمي، ويغسل برغوة السدر رأسه ولحيته فقط، والسدر يدق ويوضع في إناء فيه ماء، ثم يضربه بيديه حتى يكون له رغوة. وذلك حتى لا يصل شيء من تفل السدر إلى شعر رأسه ولحيته، فيصعب إخراجه، أما الرغوة فليس فيها تفل. ثم يغسل شقه الأيمن ثم الأيسر ثم كله ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً، حسب ما يقتضيه الحال مع المحافظة على الإيتار لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك" رواه البخاري ومسلم. ويمر في كل مرة يده على بطنه. ويجعل في الغسلة الأخيرة كافوراً، لقوله صلى الله عليه وسلم: "اجعلن في الغسلة الأخيرة كافوراً، أو شيئاً من الكافور" متفق عليه. والكافور طيب معروف أبيض يدق ويجعل في آخر غسلة، وفائدته تطييب الميت، وطرد الهوام عنه، لما لرائحته من خاصية في ذلك، ولا حرج في استعمال الصابون إن احتيج إليه. ومن أهل العلم من قال: يقص شاربه ويقلم أظفاره، ولا يسرح شعره، ثم ينشفه بثوب. وإن خرج من الميت شيء بعد الغسلات السبع حشي مخرجه بقطن، ثم يغسل المحل ويوضأ، وإن خرج بعد تكفينه لم يُعد الغسل.

غسل الميت يمكن أن يُعدّ غسل الميت فرضَ كفاية في الشريعة الإسلامية ، وقد وردت عدَّة أحاديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- تدلُّ على ذلك، ففي الحديث أنَّ رسولَ الله قال لمَن وقَصَته دابته وهو محرم: "اغْسِلوه بماء وسدرٍ، ولا تُحنِّطوه، ولا تُمِسُّوه طيبًا، ولا تُخمِّروا وجْهه ورأسه، فإنه يُبعث يوم القيامة مُلبِّيًا" [١] ، فالأمر هنا يدلُّ على وجوب غسل الميت وهو أمر موجَّهٌ إلى فئة من الناس حتى يقوموا به، لذلك فهو فرض كفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط عن البقية، وهذا المقال سيتحدث عن شروط غسل الميت وعن كفن الميت. [٢] شروط غسل الميت لغسل الميت في الإسلام آداب وأحكام تتعلق بهذا الغسل ومنها شروط غسل الميت، ويجبُ على المسلمين اتباع هذه التعليمات والشروط حتى يكونوا من أتباع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- وينالوا رضى الله تعالى في جميع أحوالهم، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج أهم شروط غسل الميت التي وردَت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: [٣] ستر عورة الميت وذلك وجوبًا، وهي بالنسبة للرجل بين الركبتين والسرة، وبالنسبة للمرأة مع المرأة كذلك بين الركبتين والسرة. تجريد الميت من ملابسه بعد ذلك، فقد ورد أن الصحابة -رضوان الله عليهم- عندما مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: "نُجرِّدُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كما نُجرِّدُ موتانا، أم كيف نصنَعُ؟" [٤].

والواجب في التكفين أن يستر بدن الميّت، ولو بلفافة واحدة، أمّا ما يُستحَبّ من تفاصيل، فهو مُلخَّص بخطوات تكفين الميّت الآتية: [٩] تجمير اللفائف، والتجمير: هو التبخير، وقد يكون التبخير برشّ اللفائف بالماء، وماء الورد، والبخور قبل لفِّها؛ حتى تثبت فيها الرائحة أكثر، وممّا ورد في التجمير قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا أَجمرتُم الميتَ فأوترُوا. وفي روايةِ: فأجمروهُ ثلاثًا). [١٠] ويستثنى الميِّت المُحرم من ذلك. بَسْط اللفائف مُرتَّبة فوق بعضها، ووضع الحنوط: وهو عطر يُصْنَع من مجموعة عطورٍ خِصّيصاً للميِّت، حيث يوضع الحنوط بين اللفائف، ثم يوضَع الميّت على اللفائف، ثم تُؤخَذ كمّية من الحنوط، ويوضَع بين إليتيّ الميّت، وذلك باستخدام قطعة من القطن؛ حتى لا يخرج أيُّ شيء من الميِّت عندما يتمُّ تحريكه، وليُبْعِدُ عنه أيَّة رائحة كريهة، ثمَّ تُوضَعُ كمّية من الحنوط في باقي منافذ الجسم، كالعينيْن، والفم، والأنف، والأذنين، وقِيل تحت الإبطين، وتحت الركبة، والسرَّة، ثم يُوضَع منه على مواضع السجود عند الإنسان؛ إظهاراً لها، وتكريماً لصاحبها. ردّ أطراف اللفائف على شِقَّيّ الميّت: الأيمن، والأيسر بالترتيب، ويكون ما زاد منها من جهة الرأس؛ تشريفاً وتكريماً له.

كيفية السيرة

  • كيفيه غسل الميت وتكفينه
  • كيفية حماية
  • كيفية ترموستات
  • موضوع عن البحر الميت بالانجليزي
  • غسل الانف بالماء والملح
  • كيفية هيكلة
  • كيفية قاعدة
  • كيفية غسل الميت بالصور
  • كيفية غسل الميت وحكمه
  • كيفية الصلاة
  • غسل السجاد
  • برنامج قاعدة بيانات

البحث في: فصل في شرائط الغسل ← → فصل (في موارد سقوط غسل الميت) يجب تغسيله ثلاثة أغسال: الأول بماء السدر، الثاني بماء الكافور، الثالث بالماء القَراح، ويجب على هذا الترتيب، ولو خولف أعيد على وجه يحصل الترتيب، وكيفية كل من الأغسال المذكورة كما ذكر في الجنابة، فيجب أولاً غسل الرأس والرقبة، وبعده الطرف الأيمن، وبعده الأيسر، والعورة تنصف أو تغسل مع كل من الطرفين، وكذا السُرة، ولا يكفي الارتماس ـ على الأحوط ـ في الأغسال الثلاثة مع التمكن من الترتيب، نعم يجوز في كل غسل رمس كل من الأعضاء الثلاثة مع مراعاة الترتيب في الماء الكثير. [ 876] مسألة 1: الأحوط إزالة النجاسة عن جميع جسده قبل الشروع في الغسل، وإن كان الأقوى كفاية إزالتها عن كل عضو قبل الشروع فيه. [ 877] مسألة 2: يعتبر في كل من السدر والكافور أن لا يكون في طرف الكثيرة بمقدار يوجب إضافته وخروجه عن الإطلاق، وفي طرف القلة يعتبر أن يكون بمقدار يصدق أنه مخلوط بالسدر أو الكافور، وفي الماء القراح يعتبر صدق الخلوص منهما، وقدّر بعضهم السدر برطل والكافور بنصف مثقال تقريباً، لكن المناط ما ذكرنا. [ 878] مسألة 3: لا يجب مع غسل الميت الوضوء قبله او بعده وإن كان مستحباً، والأولى أن يكون قبله.

كيفية هارد

و يشرع للمشيعين أن يقفوا عن القبر ويدعوا للميت. انظر أيضا [ عدل] صلاة الجنازة مراجع [ عدل] بوابة الإسلام