April 21, 2022, 9:48 pm
  1. نجوم غريبة في السماء
  2. في الماء

النجوم تعرف باللغة الإنجليزية باسم Stars، وهي عبارةٌ عن أجسامٍ فلكيةٍ غير مرتبطةٍ بالجاذبية، وتسبح بشكلٍ حُرٍ في مداراتِ السماء، وتعرف النجوم أيضاً بأنها أجرامٌ سماويةٌ لامعة، وتتوهج بفعلِ حُدوث مجموعةٍ مِن التفاعلات الكيميائية على سطحها، أو لحصولها على الطاقةِ الضوئية مِن أشعة الشمس عن طريق اندماج مجموعةٍ من العناصر معاً، والتي تؤدّي إلى ظهور الكتلة النجميّة في السماء، لذلك تتميز النجوم باختلاف أحجامها، وأشكالها، وألوانها عن بعضها البعض. مكونات النجوم تتكون النجوم من مجموعةٍ من المكونات ذات دراجات الحرارةِ المرتفعة، وهي: الغازات الساخنة: هي عبارةٌ عن المكوناتِ الهوائية التي تتكون منها النجوم، وعادةً تحتوي النجوم على غازاتٍ رئيسيةٍ ذات أحجامٍ خفيفةٍ كالهيليوم، والهيدروجين. الغازات الطبيعية: هي كافة الغازات التي توجد في تركيب الغلاف الجوي للأجرام السماوية عموماً، ومن أهم أنواع هذه الغازات: الأكسجين، والنيتروجين، والحديد والتي توجد في النجوم بكمياتٍ مختلفة، وتعتمد على طبيعةِ العوامل الهوائية، والبيئيّة المؤثّرة على تشكيل النجوم. عدد النجوم في السماء لا يوجدُ عددٌ مُحددٌ للنجوم؛ إذ تحتوي المجموعة الشمسيّة على بلايين الأنواع من النجوم بمختلفِ الأشكال، والأحجام، ويُقدّر علماء الفلك أن عدد النجوم يتجاوز 200 بليون نجم، وهي التي توجد فقط في مجرّة المجموعة الشمسيّة، والتي يُطلق عليها اسم درب التبّانة.

نجوم غريبة في السماء

تقول فيلارويل: «إذا كان علينا البحث عن حضاراتٍ خارج كوكبنا، ربما علينا البحث عن شيءٍ ما سيكون من غير المنطقي فعلاً العثور عليه». لذلك انضمّت فيلارويل، بعد أن حصلت على الدكتوراه، إلى مشروع فاسكو للإجابة على سؤالها، وقادت الجهود بالتعاون مع فريقٍ مكونٍ من حوالي 20 عالماً فلكياً وفيزيائياً لمقارنة سلسلةٍ من الصور السماوية التي التقطها مرصد البحرية الأميركية « USNO » على مدى عقودٍ من الزمن بدأت في عام 1949، بالإضافة لمجموعةٍ من بيانات الرصد التي التقطتها نظام التلسكوبات «Pan-STARRS» بين عامي 2010 و 2014. استخدم الفريق برنامجاً لتحليل 600 مليون مصدرٍ ضوئي كان من المفترض أن تظهر في كلٍّ من مجموعتي البيانات، وتوصّلت إلى أن 150 ألفاً منها بدا وكأنه قد تلاشى. حيث قاموا بمقارنة مصادر الضوء المفقودة هذه مع الصور من بياناتٍ أخرى لعزل مصادر الضوء ذات الاحتمال الأكبر بأنها تلاشت. وقد بقي 24000 مصدر ضوئي بعد عملية العزل ومعاينتها واحداً تلو الآخر لاستبعاد مصادر الضوء الشاذة التي قد تكون ناتجةً عن عيوبٍ في الكاميرا، أو لأي سببٍ مماثل، ليبقى أخيراً حوالي 100 مصدرٍ ضوئي بدا أنها قد اختفت بالفعل. تقول فيلارويل: «لقد بذلنا أقصى جهودنا لاستبعاد أي احتمالٍ قد يكون خاطئاً».

السماء
  1. نجوم في السماء
  2. شركات السياحة في تونس
  3. اسماء نجوم هوليود

مقالات مشابهة بدعم من تقنيات Reading Time: 3 minutes قد تدفعنا قصص التاريخ المرتبطة بسماء الليل للاعتقاد بأنّ ما نراه فيها من نجومٍ ومجراتٍ ثابتٌ لا يتغير. إلا أنّ الملّاحين، وعبر قرونٍ من الزمن، كانوا يوجهون سفنهم مستخدمين معدّاتٍ تسترشد بالنجوم في السماء، وما زلنا للآن نرى في السماء نفس أشكال الأبطال والأشرار التي تشكلّها النجوم منذ آلاف السنين. ولكّن، ماذا لو أننا لا ندرك أن سماء الليل تتغير لأننا لا نراقبها عن كثب؟ تعمل مجموعةٌ من علماء الفلك بالتحقّق من الافتراض القائل بأن سمائنا لا تتغير، وذلك في مشروع مراقبة ظهور واختفاء النجوم خلال قرنٍ من الزمن أو ما يُطلق عليه مشروع «فاسكو – VASCO» من خلال مقارنة الدراسات الاستقصائية التي استمرّت 70 عاماً، مع صور سماء الليل الحديثة لمعرفة النجوم التي اختفت أو ظهرت. وبعد سنواتٍ من العمل الدؤوب، أعلنت المجموعة عن نتائج أبحاثهم الأولية في دورية «Astronomical Journal »، حيث أشاروا إلى أنّ ما لا يقلّ عن 100 بقعةٍ كانت مضيئةً في سماء منتصف القرن العشرين ربّما أصبحت مظلمةً الآن وتلاشت. قد تمثّل الأضواء التي اختفت ومضاتٍ ضوئية قصيرة العمر، أو إذا تمكّن الباحثون بالفعل من تأكيد ما يرونه، فمن المحتمل أنها تعود لأجسام سماوية دامت لفترةٍ طويلة ثم تلاشت.

في الماء

[٤] خصائص النجوم بعد التطرق لسؤال: "كم عدد النجوم في السماء؟" أصبح ضروريًا التطرق إلى الخصائص الخمسة الأساسية للنجوم، والتي يُمكن الاعتماد عليها فقط لتعريف النجوم بشكل وافٍ وتام، والتي تتمثل بما يأتي: [٥] السطوع: هناك صفتان تحددان سطوع النجم وهما: اللمعان والحجم، فاللمعان هو مقدار الضوء الذي يشعه النجم، أمّا حجم النجم ودرجة حرارة سطحه يحددان لمعانه، فالحجم الظاهري للنجم هو سطوعه المرئي، مع الأخذ بين الاعتبار الحجم والمسافة، في حين أن الحجم المطلق هو السطوع الحقيقي بغض النظر عن بعده عن الأرض. اللون: يعتمد لون النجم على درجة حرارة سطحه، حيث تتميز النجوم ذات درجات الحرارة العالية بلونها الأزرق، أمّا النجوم ذات درجات الحرارة المنخفضة تتميز باللون الأحمر، والنجوم ذات درجات الحرارة المتوسطة تتميز إمّا باللون الأبيض أو الأصفر مثل الشمس، كما يمكن للنجوم أنّ تكون مزيج من الألوان مثل النجوم ذات اللون الأحمر البرتقالي أو النجوم البيضاء المزرقة. درجة حرارة سطحه: يقيس علماء الفلك درجة حرارة النجم بمقياس كلفن، حيث تبلغ أبرد النجوم وأكثرها احمرارًا تقريبًا حوالي 2500 كلفن، بينما تصل درجات الحرارة للنجوم الأكثر حرارة إلى 50000 كلفن، أمّا درجة حرارة الشمس تبلغ حوالي 5500 كلفن.

في العالم العربي اهتمّ الفلكيون المسلمون بدراسةِ النجوم، وأطلقوا عليها أسماء عربية، وأيضاً اخترعوا العديد من الأدوات التي تساعد على اكتشاف مواقع، وأماكن النجوم في السماء، ومن أشهر علماء الفلك المسلمين أبو الريحان البيروني، والذي وضع مخطّطاً لدراسةِ خصائص النجوم، وخصوصاً غير المعروفة منها، وما زالت مؤلّفاته ومؤلفات العديد من العلماء العرب المسلمين تُستخدم في دراسةِ وتدريس الفلك حتى هذا اليوم.

الحجم: يقيس علماء الفلك حجم نجم معين اعتمادًا على نصف قطر الشمس وبالتالي فإنّ النجم الذي يبلغ حجمه نصف قطر شمسي واحد سيكون بنفس حجم الشمس، فعلى سبيل المثال النجم ريجل حجمه أكبر بكثير من حجم الشمس إذ يبلغ حجمه 78 نصف قطر شمسي. الكتلة: يتم قياس كتلة النجم أيضًا اعتمادًا على كتلة الشمس، فعلى سبيل المثال النجم ريجل، أكبر بكثير من الشمس فكتلته 3. 5 كتلة شمسية، كما لا يشترط أنّ يكون للنجمين ذات الحجم الواحد نفس الكتلة ، وذلك لأنّه من الممكن أنّ تختلف النجوم بدرجة كبيرة في كثافتها. المراجع [+] ↑ "Star",, Retrieved 25-08-2019. Edited. ↑ "What are stars made of? ",, Retrieved 26-08-2019. Edited. ↑ "Stars: Definition & Facts",, Retrieved 25-08-2019. Edited. ↑ "star",, Retrieved 25-08-2019. Edited. ↑ "Characteristics of a Star",, Retrieved 26-08-2019. Edited.

إذا أكدّت الأبحاث الإضافية على بيانات الرصد أن حالات تلاشي المصادر الضوئية تمثّل أحداثاً فلكيةً حقيقية، يمكن حينها إدراجها ضمن فئتين. الأولى، كما تُشير فيلارويل، هي على الأرجح ومضاتٌ قصيرة التقطتها بالصدفة منظومة مراصد البحرية الأميركية (USNO) وتلاشت بسرعة، حيث يمكن إرجاع هذه الومضات السريعة إلى عدّة ظواهر، مثل توهّج النجوم الحمراء القزمة أو إلى نجومٍ خافتةٍ استطاعت منظومة تلسكوبات «Pan-STARRS» التقاطها لفترة قصيرة، أو توهجٍ ناتجٍ عن انفجارات بعيدةٍ أصدرت إشعاعات جاما. أما الاحتمال الثاني، الذي تتوق فيلارويل لاكتشافه وما بدأت بالبحث عنه، مصدرُ ضوءٍ دائمٍ تلاشى. في الحقيقة، يراهن المتحمسون لمشروع «SETI» منذ زمنٍ طويل على وجود حضاراتٍ غريبةٍ تمتلك تقنياتٍ عبقرية قادرةٍ على احتجاز كلّ الضوء المنبعث من نجمٍ ما، وحجبه من الوصول إلينا في أيّ وقت. مع ذلك، يوجد تفسيرٌ طبيعي لمثل هذه الحالات، مثل «النجوم العملاقة الحمراء، Red Supergiant» التي نجت من حادث «سوبر نوفا» وتلاشت مباشرةً، وتحوّلت إلى ثقبٍ أسود. يُعتقد أن حالات وفاة النجوم الناتجة عن هذه الانفجارات نادرة جداً، لذلك إن كان حدوثها قليلاً فسيكون تفسيرها أكثر صعوبةً قليلاً.

وكيل ترين في السعودية